المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا} (115)

تفسير الألفاظ :

{ يشاقق الرسول } يخالفه من الشق ، فإن كلا من المتخالفين يكون في شق غير شق الآخر . { نوله ما تولى } نجعله واليا لما تولاه من الضلال ، ونخلى بينه وبين ما اختاره . { ونصله جهنم } صلاه وأصلاه نارا ، أدخله فيها .

تفسير المعاني :

ومن يخالف رسول الله من بعد ما اتضح له الحق ، ويتبع سبيلا غير سبيل المؤمنين ، نوجهه الوجهة التي ارتضاها لنفسه ، وندخله في الآخرة نارا وما أقبحها مآلا .