نولَّه ما تولى : نجعله واليا لما اختار من الضلال .
ومن يجعل من الرسول شقاقاً ، بارتداده عن الإسلام ، وإظهار عداوته له ، ومن بعد ما ظهرت له الهداية ، نتركُه وما اختار لنفسه ، ونَكِلُه إلى ما توكل عليه ، ثم نُدخله النار يوم القيامة ، وساءت مصيراً .
ذُكر في سبب نزول هذه الآية أن بشير بن أبيرق ارتد عن الإسلام والتحق بالمشركين { مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى } . وبعضهم يقول إنه كان منافقا . وبعض الروايات تقول أن طعمة هرب والتحق بالمشركين . . والعبرة هنا بعموم النَص ، فالحكم ينطبق على كل من يكيدون للإسلام ، أو يرتدون عنه ، أو يشاقّون الرسول عليه الصلاة والسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.