المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا} (162)

تفسير الألفاظ :

{ الراسخون في العلم } أي المتمكنون من العلم العريقون فيه . يقال رسخ يرسخ رسوخا ، أي ثبت . والعلماء الراسخون هم المحققون الذين لا تعرض لهم الشبه . { والمؤتون الزكاة } أي والؤدون الزكاة من آتى الزكاة أي أداها .

تفسير المعاني :

ولكن الراسخون في العلم منهم والمسلمون والمقيمون الصلاة والمؤدون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وأولئك سنؤتيهم أجرا عظيما .