تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا} (162)

ولكن . . . هناك في اليهود والنصارى علماء راسخون في العلم ، يؤمنون ، شأن المؤمنين من أُمتك أيها النبي ، بما أوحي إليك ، أنت والرسل من قبلك ( مثل عبد الله بن سلام وأسيد بن سعية وثعلبة بن سعية ، وغيرهم ) ، ويقيمون الصلاة ويؤدونها على أحسن وجوهها ، ويدفعون الزكاة ولا يبخلون بها ، ويؤمنون بالله واليوم الآخر . . هؤلاء جميعاً سيجزيهم الله جزاءً وافياً وأجراً عظيماً لا يدرك وصفه إلا هو .