أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله { لكن الراسخون في العلم منهم } قال : استثنى الله منهم ، فكان منهم من يؤمن بالله ، وما أنزل عليهم ، وما أنزل على نبي الله ، يؤمنون به ويصدقون به ، ويعلمون أنه الحق من ربهم .
وأخرج ابن إسحاق والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله { لكن الراسخون في العلم منهم . . . } الآية . قال : نزلت في عبد الله بن سلام ، وأسيد بن سعية ، وثعلبة بن سعية ، حين فارقوا يهود وأسلموا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن الزبير بن خالد قال : قلت لأبان بن عثمان بن عفان : ما شأنها كتبت { لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة } ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب ؟ قال : إن الكاتب لما كتب { لكن الراسخون } حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : اكتب { والمقيمين الصلاة } فكتب ما قيل له .
وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) ( المائدة الآية 69 ) { والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة } ( وإن هذان لساحران ) ( طه الآية 63 ) ؟ فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب .
وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف . الصابئون ، والمقيمين ، ( فأصدق وأكن من الصالحين ) ( المنافقون الآية 10 ) ( وإن هذان لساحران ) ( طه الآية 63 ) .
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها ، قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا ، وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه .
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن ، فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا .
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة . أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها .
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.