تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا} (162)

{ لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة } قال قتادة : استثنى الله منهم من كان يؤمن بالله وما أنزل عليهم ، وما أنزل على نبي الله . قال محمد : اختلف القول في إعراب { والمقيمين الصلاة } فقال بعضهم المعنى : يؤمنون بما أنزل إليك ، وبالمقيمين الصلاة ، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة . وقال بعضهم المعنى : واذكر المقيمين الصلاة ، وهم المؤتون الزكاة .