{ طولا } أي غنى واعتلاء ، وأصله الفضل والزيادة . يقال طال على فلان يطول فهو طائل ، أي أنعم وامتن عليه وعلاه . { أخدان } جمع خدن ، وهو الصاحب يستعمل للمذكر والمؤنث . { أحصن } أي عففن بالتزوج . { العنت } أصله انكسار العظم بعد الجبر ، وقد استعير لكل مشقة وضرر ، يقال عنت يعنت عنتا أي وقع في العنت .
ويحرم عليكم المتزوجات من النساء إلا ما ملكتم من طريق السبي ، كتب الله عليكم ذلك كتابا وأحل الله لكم ما وراء ذلك رجاء أن تنفقوا أموالكم عفيفين غير زانين . فمن تمتعتم بهن منهن فآتوهن مهورهن المحصنات ، يعني الحرائر ، فله أن يتزوج من الإماء المؤمنات فأنتم وأرقاؤكم متناسبون أبوكم آدم ودينكم الإسلام . فانكحوهن بإذن أهلهن أي أربابهن وآتوهن مهورهن بالمعروف عفيفات غير مسافحات ولا متخذات أصحاب في السر . فإذا أحصن بالتزويج ثم ارتكبن فاحشة فعليهن من العقاب نصف ما على المحصنات أي الحرائر . ذلك التزوج بالأرقاء مرخص به لمن خاف الوقوع في الزنا . وإن تصبروا عن التزوج بالأرقاء حتى تغتنوا فتتزوجوا بالحرائر فهو خير لكم والله غفور رحيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.