المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ كُلُّ أُمَّةٖ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ جاثية } أي مجتمعة ، من الجثوة وهي الجماعة ، أو باركة على ركبها . { تدعى إلى كتابها } أي إلى صحائف أعمالها .

تفسير المعاني :

وترى كل أمة باركة على ركبها خشوعا وخضوعا منتظرة أمر الله فيها ، تدعى كل منها إلى صحيفة أعمالها ، ويقال لها اليوم تجزون ما كنتم تعملون .