{ ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولاحام } كان أهل الجاهلية إذا نتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر ، بحروا أذنها أي شقوها وخلوا سبيلها فلا تركب ولا تحمل . وكان الرجل يقول : إن شفيت فناقتي سائبة . ويجعلها كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها . وإذا ولدت الشاة أنثى فهي لهم ، وإذا ولدت ذكرا فهو لآلهتهم ، وإذا ولدتهما قالوا : وصلت الأنثى أخاها فلا يذبح الذكر . وإذا نتجت من صلب الفحل عشرة أبطن حرموا ظهره ولم يمنعوه من ماء ولا مرعى ، وقالوا : قد حمى ظهره . فلما جاء الإسلام أبطل هذه العادات كلها فلا بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولاحام .
ما شرع الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام إلى ما إليها من العادات التي سنتها الجاهلية وزينتها الوساوس . ولكن الذين كفروا يختلقون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ما يفعلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.