قوله { ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام } إلى قوله : { لا يعقلون }
يعني : لا يعقلون تحريم الشيطان الذي يحرم عليهم .
قال قتادة : كانت البحيرة من الإبل ، كانت الناقة إذا نتجت خمسة أبطن نظر إلى البطن الخامس ؛ فإن كان ذكرا أكله الرجال دون النساء ، وإن كانت ميتة اشترك فيها الرجال والنساء ؛ وإن كانت أنثى نحروا أذنها أي : شقوها ، وتركت فلا يشرب لها لبن ، ولا يجز لها وبر ، ولا يركب لها ظهر .
والسائبة : كانوا يسيبون ما بدا لهم من أموالهم فلا يمنع من ماء ولا مرعى . والوصيلة من الغنم : كانوا إذا نتجت الشاة سبعة أبطن ، نظروا إلى البطن السابع ؛ فإن كان ذكرا ذبح ، فكان للرجال دون النساء وإن كانت ميتة اشترك فيها الرجال والنساء ، وإن كانت أنثى تركت ، وإن جاءت بذكر وأنثى قيل : وصلت أخاها فمنعته الذبح .
وكان الحام إذا ركب ( من ولده عشرة قيل ) حمى ظهره فلا ( يزم ) ولا يخطم ولا يركب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.