المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ} (13)

تفسير الألفاظ :

{ من قبله } أي من جهته .

تفسير المعاني :

يوم يقول المنافقون للمؤمنين ، وهم مارون بهم في طريقهم إلى الجنة : انظروا إلينا . ليقتبسوا من نورهم ، فيقال لهم : ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ، فضرب بينهم سور له باب يدخل منه المؤمنون ، باطن السور أو الباب فيه الرحمة لأنه يلي الجنة ، وظاهره من جهته العذاب لأنه يلي النار .