قوله تعالى : ( حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة . . . )
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون ، فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا . ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويناه . ولتقومن الساعة وقد انصرف ألرجل بلبن لقحته فلا يطعمه . ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقى فيه . ولتقومن الساعة وقد رفع أحدكم أكلته إلى فيه فلا يطعمها " .
( الصحيح 11/360ح6560-ك الرقاق ، ب 40 ) ، و أخرجه مسلم من طريق ابن عيينة عن ابن الزناد به( الصحيح4/2270ح2954-ك الفتن وأشراط الساعة ، ب قرب الساعة ) .
قوله تعالى ( . . . قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها )
قال الطبري : حدثنا محمد بن عمارة الأسدي قال : حدثنا يزيد بن مهران قال : حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش ، عن أبي صاح ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( يا حسرتنا ) ، قال : " يرى أهل النار منازلهم من الجنة فيقولون : يا حسرتنا " .
( التفسير11/ 326 ح13186 ) ، وأخرجه أيضا ابن أبي حاتم في تفسيره( سورة الأنعام ح 601 )من طريق يزيد بن مهران ، والخطيب في تاريخ بغداد( 3/389 )من طريق داود بن مهران الدباغ كلاهما عن أبي بكر بن عياش به ، وصحح إسناده السيوطي( الدر المنثور 3/9 )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : قوله ( يا حسرتنا على ما فرطنا فيها )أما ( يا حسرتنا ) . فندامتنا ، ( على ما فرطنا فيها ) ، فضيعنا من عمل الجنة .
قوله تعالى ( ألا ساء ما يزرون )
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ( ألا ساء ما يزرون ) قال : ساء ما يعملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.