المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ السماء الدنيا } الدنيا مؤنث الأدنى ، والمراد أدنى السماوات إلى الأرض أي أقربها . { رجوما } الرجوم جمع رجم وهو ما يرجم به وأصله مصدر . { وأعتدنا } أي وهيأنا مشتق من العتاد وهو الأداة . { السعير } النار المتأججة . يقال سعرت النار أسعرها فتسعرت .

تفسير المعاني :

ولقد جعلنا لأقرب السماوات إلى الأرض زينة من الكواكب ، وجعلناها كذلك قذائف نرجم بها الشياطين كلما قربت من السماء لتتسمع أقوال الملائكة وتذيعها في الأرض ، وقد أعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار .