المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِي سَمِّ ٱلۡخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (40)

تفسير الألفاظ :

{ واستكبروا عنها } أي عن الإيمان بها . { يلج } أي يدخل . { سم الخياط } أي ثقب الإبرة . السم الثقب ، والخياط الإبرة . يقال خاط الثوب يخيطه خيطا .

تفسير المعاني :

إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عن الإيمان بها لا تفتح أبواب السماء لدعائهم وأعمالهم ، ولا يدخلون الجنة حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة ، وبمثل ذلك الجزاء نجزي المجرمين .