المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةٗ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ} (46)

تفسير الألفاظ :

{ لأعدوا له عدة } لهيئوا له أهبة . { انبعاثهم } أي نهوضهم .

تفسير المعاني :

ولو كانوا أرادوا الخروج لا تخذوا له أهبة ، ولكن كره الله نهوضهم فحبسهم بالجبن والكسل وقيل اقعدوا مع القاعدين .