المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالٗا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (47)

تفسير الألفاظ :

{ خبالا } أي فسادا . { ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة } أي ولأسرعوا بينكم بالنميمة أو الهزيمة ، يطلبون لكم الفتنة بالخلاف في الآراء أو بالرعب . يقال أوضع البعير أي أسرع . وخلالكم أي بينكم . يبغونكم أي يطلبون لكم ، يقال بغى الشيء يبغيه بغية أي طلبه .

تفسير المعاني :

لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا فسادا وشرا ، ولأسرعوا في التدخل بينكم يطلبون لكم الوقوع في أمر يخدلكم كالتخالف أو التخاذل ، وفيكم ضعفاء يسمعون لهم والله عليهم بالظالمين .