المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَوۡ كَانَ عَرَضٗا قَرِيبٗا وَسَفَرٗا قَاصِدٗا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ} (42)

تفسير الألفاظ :

{ لو كان عرضا قريبا } أي لو كان ما يدعون إليه نفعا دنيويا سهل المأخذ . { وسفرا قاصدا } أي وسفرا متوسطا . والقصد التوسط . { الشقة } المسافة .

تفسير المعاني :

لو كان ما تدعوهم إليه نفعا دنيويا قريب المأخذ وسفرا متوسطا لاتبعوك . ولكنهم رأوا المسافة بعيدة فتثبطوا وسيجيئونك يحلفون لك قائلين : لو كنا نستطيع الخروج لخرجنا معكم ، يهلكون أنفسهم بالتخلف عن الجهاد ، والله يعلم إنهم لكاذبون في اعتذارهم .