قوله تعالى : { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة{[28869]} }[ 46 ] .
والمعنى : ولو أراد هؤلاء الذين استأذنوك في التخلف الخروج معك ، { لأعدوا له عدة } ، أي : لتأهبوا للسفر{[28870]} .
{ ولكن كره الله انبعاثهم }[ 46 ] .
أي : خروجهم{[28871]} .
أي : فثقل عليهم الخروج{[28872]} ، حتى استحسنوا القعود ، وسألوا فيه{[28873]} .
ف : { اقعدوا مع القاعدين }[ 46 ] ، أي : مع المرضى والضعفاء الذين لا يجدون ما ينفقون ، ومع النساء والصبيان{[28874]} .
والذين استأذنه هو : عبد الله بن أبي سلول ، ومن كان مثله{[28875]} .
والفاعل المحذوف من { وقيل }{[28876]} ، ذُكر أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه هو سمح لهم في التخلف{[28877]} .
ويجوز أن يكون المعنى : وقال لهم أصحابهم هذا{[28878]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.