وقوله : { هُنالِكَ تَبْلُواْ كُلُّ نَفْسٍ }
قرأها عبد الله بن مسعود : ( تتلو ) بالتاء . معناها - والله أعلم - : تتلو أي يقرأ كلُّ نفس عملها في كتاب ؛ كقوله : { ونخرِج له يوم القِيامةِ كِتابا يلقاه منشورا } وقوله { فأما من أُوتِى كِتابه بِيمينِه } . وقوله { اقرأ كِتابك } قوّة لقراءة عبد الله . قرأها مجاهد ( تبلو كل نفسٍ ما أسلفت ) أي تَخْبره وتراه . وكل حَسَن . حدّثنا محمد قال حدّثني الفرّاء قال حدثنا محمد بن عبد العزيز التيمي عن مُغيرةَ عن مجاهد أنه قرأ ( تبلو ) بالباء . وقال الفرّاء : حدّثنى بعض المشيخة عن الكلبىّ عن أبى صالح عن ابن عباس : ( تبلو ) تَخْبر ، وكذلك قرأها ابن عباس .
وقوله { وَرُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ } ( الحقِّ ) تجعله من صفات الله تبارك وتعالى . وإن شئت جعلته نصبا تريد : ردّ إلى الله حقا . وإن شئت : مولاهم حقا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.