وقوله : { إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً . . . }
رفعت المرجع ب ( إليه ) ، ونصبت قوله { وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً } بخروجه منهما . ولو كان رفعا كما تقول : الحقُّ عليك واجب وواجباً كان صوابا . ولو استؤنف ( وعد الله حق ) كان صوابا .
( إنه يَبْدَأ الخَلْقَ ) مكسورة لأنها مستأنفة . وقد فتحها بعض القرّاء . ونُرى أنه جعلها اسما للحق وجعل ( وعد الله ) متصلا بقوله ( إليه مرجعكم ) ثم قال : " حقّا أَنه يبدأ الخلق " ؛ ف ( أنه ) في موضع رفع ؛ كما قال الشاعر :
أحقّا عباد الله أن لست لاقيا *** بُثَيْنَة أو يلقى الثريا رقِيبُها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.