وقوله : { إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً } [ يونس : 4 ] .
إِنباءٌ بالبعث . وقوله : { يَبْدَأُ الخلق } يريد : النشأة الأولى ، والإِعادةُ : هي البَعْثُ من القبور . { لِيَجْزِيَ } : هي لام كَيْ ، والمعنى : أنَّ الإِعادة إِنما هي ليقع الجزاءُ على الأعمال . وقوله : { بالقسط } : أي : بالعدل . وقوله : { والذين كَفَرُوا } : ابتداء ، والحَمِيمُ الحارُّ المسخَّن ، وحميمُ النار فيما ذُكِرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَدْنَاهُ الكَافِرُ مِنْ فِيهِ ، تَسَاقَطَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ ) وهو كما وصفه سبحانه : { يَشْوِي الوجوه } [ الكهف : 29 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.