تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ} (4)

قوله عز وجل : { إليه مرجعكم جميعا } يعني : البعث { وعد الله حقا } في المرجع إليه { إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده } أي : يحييه ثم يميته ، ثم يبدؤه فيحييه { ليجزي } لكي يجزي { الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط } بالعدل يجزيهم الجنة { والذين كفروا لهم شراب من حميم } وهو الذي قد انتهى حره .