{ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ } معادكم { جَمِيعاً } نصب على الحال { وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً } صدقاً لا خُلف فيه ، وهو نصب على المصدر ، أي وعد الله وعداً حقّاً فجاء به حقّاً ، وقيل : على القطع ، وقرأ ابن أبي عبلة : وعد الله حق على الاستئناف ، ثم قال : { إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } أي يحميهم ابتداءً ثم يميتهم ثم يحييهم ، وقرأ العامة : إنّه ، [ بكسر الألف على الاستئناف . وقرأ أبو جعفر : أنه ، بالفتح على معنى : لأنه وبأنه ، كقول الشاعر :
أحقاً عباد الله أن لست زائراً *** بثينة أو يلقى الثريا رقيبها
{ لِيَجْزِيَ } ليثيب { الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ } بالعدل ثم قال : مبتدئاً { والَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ } ماء حار قد انتهى حرّه { حَمِيمٍ } وهو بمعنى محموم فعيل بمعنى مفعول ، وكل مسخن مُغلي عند العرب فهو حميم . قال المرقش :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.