وقوله : { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ 110 }
خفيف . وقرأها أهل المدينة بالتثقيل ، وقرأها ابن عباس بالتخفيف ، وفسَّرها : حتى إذا استيأس الرُسُل من قومهم أن يؤمنوا ، وظن قومُهم أَن الرسل قد كُذِبوا جاءهم نصرنا . وحُكِيَتْ عن عبد الله ( كُذِّبُوا ) مشدًّدة وقوله : { فَنَجى مَنْ نَشَاء } القراءة بنونين والكِتَاب أَتى بنون واحدة . وقد قرأ عاصم ( فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء ) فجعلها نْونا ، كأنه كره زيادة نون ف ( مَنْ ) حينئذ في موضع رفع . وأما الذين قرءوا بنونين فإن النون الثانية ، تخفي ولا تخرج من موضع الأولى ، فلما خفيت حذفت ، ألا ترى أنك لا تقول فننجى بالبيان . فلما خفيت الثانية حذفت واكتفي بالنون الأولى منها ، كما يكتفي بالحرف من الحرفين فيدغم ويكون كتابُهما واحداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.