{ حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا } كان الحسن يقرؤها بالتثقيل ( كذبوا ){[524]} وتفسيرها : حتى إذا استيئس الرسل ؛ أي : يئس الرسل أن يجيبهم قومهم لشيء قد علموه من قبل الله وظنوا ؛ أي : علموا ؛ يعني : الرسل أنهم قد كذبوا ، التكذيب الذي لا يؤمن القوم بعده أبدا ، استفتحوا على قومهم بالدعاء عليهم ؛ فاستجاب لهم فأهلكهم . وكان ابن عباس يقرؤها ( كذبوا ){[525]} خفيفة ، وتفسيرها : حتى إذا استيئس
الرسل من قومهم أن يؤمنوا ، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا { جاءهم نصرنا } عذابنا . { فنجي من نشاء } يعني : النبي والمؤمنين { ولا يرد بأسنا } عذابنا { عن القوم المجرمين } المشركين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.