وقوله : { وَلَدَارُ الآخِرَةِ 109 }
أُضِيفت الدار إلى الآخرة وهي الآخرة وقد تُضيف العرب الشيء إلى نفسه إذا اختلف لفظُه كقوله { إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ اليَقِينِ } والحقّ هو اليقين . ومثله أتيتك بارحة الأولى ، وعام الأوَّل وليلة الأولى ويوم الخميس . وجميع الأيّام تضاف إلى أنفسها لاختلاف لفظها . وكذلك شهر ربيع . والعرب تقول في كلامها - أنشدني بعضهم - :
أَتمدح فَقْعَساً وتذمّ عَبْساً *** أَلا للهِ أُمُّك من هَجِين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.