وقوله : { وَمَن قُتِلَ مَظْلُوما فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانا33 } في الاقتصاص أو قبول الدِّيَة . ثم قال : { فَلاَ يُسْرِف في الْقَتْلِ } فقرئتِ بالتّاء واليَاء . فمن قال بالياء ذهب إلى الوليّ أي لا يقتلنَّ غير قاتله . يقول فلا يسرف لولىُّ في القتل . قال : حدَّثنا القراء قال وحدَّثني غير واحد ، منهم مِنْدل وجرير وقيس عن مغيرة عن إِبراهيم عن أبى معمر عن حُذَيفة بن اليمان أنه قرأ { فَلاَ تُسْرِف } بالتاء . وفي قراءة أُبَىّ ( فلاَ يُسْرِفوا في القتل ) .
وقوله { إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً } يقال : إن وليَّه كان منصوراً . ويقال الهاء للدم . إن دم المقتول كان منصوراً لأنه ظُلِم . وقد تكون الهاء للمقتول نفسِه ، وتكون للقتل لأنه فعل فيجرى مجرى الدم والله أعلم بصواب ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.