قوله تعالى : { إِلاَّ بِالحَقِّ } : أي : إلا بسببِ الحق ، فيتعلَّقُ ب { لاَ تَقْتُلُواْ } ويجوز أن يكونَ حالاً مِنْ فاعل { لاَ تَقْتُلُواْ } أو مِنْ مفعولِه ، أو : لا تَقْتُلُوا إلا ملتبسين بالحق أو إلا ملتبسةً بالحقِّ ، ويجوز أن يكونَ نعتاً/ لمصدرٍ محذوفٍ ، أي : إلا قَتْلاً ملتبساً بالحق .
قوله : " مَظْلُوماً " حالٌ مِنْ مرفوع " قُتِل " .
قوله : { فَلاَ يُسْرِف } [ قرأ ] الأخَوان بالخطاب ، على إرادةِ الوليِّ ، وكان الوليُّ [ يَقْتُل ] الجماعةَ بالواحد ، أو السلطانِ رَجَع لمخاطبته بعد أن اتى به غائباً .
والباقون بالغَيْبة ، وهي تحتمل ما تقدَّم في قراءةِ الخطاب .
وقرأ أبو مسلم برفعِ الفاءِ على أنه خبرٌ في معنى النهيِ كقولِه : { فَلاَ رَفَثَ } [ البقرة : 197 ] . وقيل : " في " بمعنى الباء ، أي : بسبب القتلِ .
قوله : { إِنَّهُ كَانَ } ، أي : إنَّ الوليَّ ، أو إنَّ السلطان ، أو إنَّ القاتل ، أي : أنه إذا عُوقِب في الدنيا نُصِر في الآخرة ، أو إلى المقتولِ ، أو إلى الدمِ أو إلى الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.