قوله عز وجل : { ولا تقتلوا النفس التي حَرَّم الله إلاَّ بالحق } يعني إلا بما تستحق به القتل .
{ ومَن قُتِل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً } فيه ثلاثة أوجه :أحدها : أنه القود ، قاله قتادة . الثاني : أنه الخيار بين القود أو الدية أو العفو ، وهذا قول ابن عباس والضحاك . الثالث : فقد جعلنا لوليه سلطاناً ينصره وينصفه في حقه .
{ فلا يُسْرِف في القَتل } فيه قولان :أحدهما : فلا يسرف القاتل الأول في القتل تعدياً وظلماً ، إن وليّ المقتول كان منصوراً ، قاله مجاهد . الثاني : فلا يسرف وليّ المقتول في القتل . وفي إسرافه أربعة أوجه :أحدها : أن يقتل غير قاتله ، وهذا قول طلق بن حبيب . الثاني : أن يمثل إذا اقتص ، قاله ابن عباس . الثالث : أن يقتل بعد أخذ الدية ، قاله يحيى . الرابع : أن يقتل جماعة بواحد ، قاله سعيد بن جبير وداود .
{ إنه كان منصوراً } فيه وجهان :أحدهما : أن الولي كان منصوراً بتمكينة من القود ، قاله قتادة . الثاني : أن المقتول كان منصوراً بقتل قاتله ، قاله مجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.