وقوله : { وَلاَ تَقْفُ36 } أكثر القراء يجعلونها من قفوت ، فتحرَّك الفاء إلى الواو ، فتقول { وَلاَ تَقْفُ } وبعضهم قال ( وَلاَ تَقَفْ ) والعرب تقول قُفْت أثره وقَفَوته . ومثله يَعْتام ويَعْتمى وقاع الجملُ الناقةَ وقعا إذا ركبها ، وعاث وَعَثَى من الفساد . وهو كثير ، منه شاكُ السلاح وشاكى السلاح ، وجُرف هارٌ وهارٍ . وسَمعتُ بعض قُضَاعة يقول : اجتحى ماله واللغة الفاشية اجتاح ماله . وقد قال الشاعر :
ولو أني رأيتك من بعيد *** لعاقكَ من دعاء النِّيب عَاقى
حَسِبت بُغَام راحلتي عَناقاً *** وما هي وَيْبَ غَيرِكَ بالعَناق
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.