وقوله : { وما يعبدون } عطف على الضمير المنصوب يعني وإذا اعتزلتموهم ومعبوديهم . وقوله : { إلا الله } استثناء منقطع على الدهر ، ويجوز أن يكون متصلاً بتاءً على أن المشركين يقرون بالخالق الأكبر . وقيل هو كلام معترض إخبار من الله تعالى عن الفتية أنهم لم يعبدوا غير الله ف " ما " نافية .
قال الفراء { فأووا إلى الكهف } جواب " إذا " ومعناه إذهبوا إليه واجعلوا مأواكم { ينشر لكم ربكم من رحمته } يبسطها لكم و{ مرفقاً } على القراءتين مشتق من الارتفاق الانتفاع . وقيل : فتح الميم أقيس وكسرها أكثر . وقيل : المرفق بالكسر ما ارتفعت به ، والمرفق بالفتح الأمر الرافق . وكان الكسائي ينكر في مرفق اليد إلا كسر الميم . قالوا ذلك ثقة بفضل الله وتوكلاً عليه ، وإما لأنه أخبرهم نبي في عصرهم منهم أو من غيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.