ثم قال الفتية بعضهم لبعض : { وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون } ، من دون الله من الآلهة ، ثم استثنوا ، فقالوا : { إلا الله } ، فلا تعتزلوا معرفته ؛ لأنهم عرفوا أن الله تعالى ربهم ، وهو خلقهم وخلق الأشياء كلها ، ثم قال بعضهم لبعض : { فأوا إلى الكهف } ، يعنى انتهوا إلى الكهف ، كقوله سبحانه : { إذ أوينا إلى الصخرة } [ الكهف :63 ] ، { ينشر لكم } ، يعنى يبسط لكم ، { ربكم من رحمته } رزقا ، { ويهيئ لكم من أمركم مرفقا } ، آية ، يعنى ما يرفق بكم ، فهيأ الله لكم الرقود في الغار ، فكان هذا من قول الفتية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.