وقوله : { ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ 18 }
الوَصِيد : الفِناء . والوصيد والأَصيد لغتان مثل الإكَاف والوِكَاف ، ومثل أَرَّخْت الكتاب ووَرَّخته ، ووكَّدت الأمر وأكَّدته ، ووضعْتُه يَتْنا وأَتْنا ووَتْنا يعنى الوَلَد . فأَما قول العرب : واخيت ووامرت وواتيت وواسيت فإنها بُنيت على المواخاة والمواسَاة والمواتاة والموامرة ، وأصلها الهمز ؛ كما قيل : هو سْوَل منك ، وأصله الهمز فبُدِّل واوا وبُني على السوَال .
وقوله : { فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ } أي ناحية متَّسعة .
وقوله : { وَلَمُلِئْتَ } بالتخفيف قرأه عاصم والأعمش وقرأ أهل المدينة { وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ } مشدّداً . وهذا خوطب به محمّد صَلّى الله عَلَيْهِ وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.