وقوله : { كَنزٌ لَّهُما 82 } يقال : علِم .
وقوله { رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ } نَصْب : فَعَل ذلك رحمة منه . وكلّ فعل رأيتَه مفسِّراً للخبر الذي قبله فهو منصوب . وتعرفه بأن ترى هو وهي تصلحان قبل المصدر . فإذا أُلقِيتا اتّصل المصدر بالكلام الذي قبله فنُصِب ، كقوله { فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ } وكقوله { إنَّكَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ على صِرَاطٍ مُسْتَقِيِم تَنْزِيلَ العزِيزِ الرَّحيم } معناه : إنك من المرسلين وهو تنزيل العزيز { وهذا تنزيل العزيز الرحيم } وكذلك قوله { فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا } معناه : الفرق فيها أمر من عندنا . فإذا ألقيت ما يرفع المصدر اتّصل بما قبله فنُصِب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.