وقوله : { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ 96 }
و ( الصُّدُفَيْنِ ) و ( الصُّدْفَيْنِ ) سَآوى وسوَّى بينهما واحد .
[ قوله : { آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ } ] : قرأ حمزة والأعمش ( قال أْتُونِي ) ( مقصورة ) قنصبا القِطر بها وجعلاها ( من جيئوني ) و ( آتُوني ) أعطوني . إذا طوَّلت الألف كان جيّدا { آتِنا غَدَاءنا } : آتوني قِطرا أفرغ عليه . وإذا لم تطوّل الألِف أدخلت الياء في المنصوب فقلت ائتنا بغدائنا . وقول حمزة والأعمش صواب جَائز منْ وجهين . يكون مثل قولك : أخذت الخِطَام وأخذت بالخطام . ويكون على ترك الهمزة الأولى في ( آتوني ) فإذا أَسقطت الأولى همزت الثانية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.