وقوله : { وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ . . . }
تُماسُّوهن وتَمَسُّوهن واحد ، وهو الجماع ؛ المماسَّة والمسُّ .
وإنما قال { إَلاَّ أَن يَعْفُونَ } بالنون لأنه فعل النسوة ، وفعل النسوة بالنون في كل حال . يقال : هنَّ يضربن ، ولم يضربن ، ولن يضربن ؛ لأنك لو أسقطت النون منهن للنصب أو الجزم لم يَستَبِنْ لهنّ تأنيث . وإنّما قالت العرب " لن يعفُوا " للقوم ، و " لن يعفُوَا " للرجلين لأنهم زادوا للاثنين في الفعل ألفا ونونا ، فإذا أسقطوا نون الاثنين للجزم أو للنصب دلَّت الألفُ على الاثنين . وكذلك واو يفعلون تدلّ على الجمع إذا أُسقِطت النون جزما أو نصبا . { أَوْ يَعْفُوَاْ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ } وهو الزوج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.