{ فرضتم لهن فريضة } أي عينتم لهن مهرا . { يعفون } أي يسامحنكم . { أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح } الذي بيده عقدة النكاح هو الزوج ، ومعنى يعفو هو أي يسامح المرأة المطلقة في النصف الذي يستحقه هو من المهر بأن يعطيها إياه كاملا ؛ لأن الأصل أنه لو طلقها قبل الدخول بها يأخذ نصف ما أعطاه من المهر فيكون عفوا منه أن يتجاوز لها عن هذا النصف .
إن طلقتم النساء قبل أن تمسوهن بعد أن عينتم لهن المهر فادفعوا لهن نصفه إلا إن تجاوزن عنه أو إلا إن تساهلتم أنتم فأعطيتموهن إياه كاملا ، ولا تنسوا أن تتصفوا بالفضل فيما بينكم . إن الله بما تعملون بصير . وقوله : { وأن تعفوا أقرب للتقوى ) فيه عناية بأمر النساء لا تخفى على متأمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.