وقوله : { وَكَذلك نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ88 } القراء يقرءونَها بنونين ، وكتابَها بنون واحدة . وذلك أن النون الأولى متحركة والثانية ساكنة ، فلا تظهر السَّاكنة على اللسان ، فلما خفيت حُذِفت .
وقد قرأ عاصم - فيما أعلم - ( نُجِّى ) بنونٍ واحدةٍ ونصب ( المؤمنين ) كأنه احتمل اللحن ولا نعلم لها جهة إلاّ تلك ؛ لأن ما لم يسمّ فاعله إذا خلا باسم رَفعه ، إلا أن يكون أضمر المصدر في نُجّى فنوِى به الرفع ونصب ( المؤمنين ) فيكون كقولك : ضُرب الضربُ زيداً ، ثم تكنى عن الضرب فتقول : ضُرِبَ زيداً . وكذلك نُجِّىَ النجاء المؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.