وقوله : { وَمِنَ الناسِ مَن يَعبد الله على حَرْفٍ 11 } نزلت في أعاريب من بنى أَشد انتقلُوا إلى المدينة بذراريهّم ، فامتنّوا بذلكَ على النبي صَلى الله عليه وَسَلم وقالوا : إنما يُسلم الرجل ( بعد الرجل ) مَن القبيلة . وقد أتيناك بذرارينا . وكانوا إذا أعطوا مَن الصَّدقة وسَلمت مواشيهم وَخيلُهم قالوا : نِعْم الدين هذا . وإن لم يُعطَوا من الصَّدقة ولم تَسلم مواشيهم انقلبوا عن الإسْلام . فذلكَ قوله { يَعبد الله على حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمأنَّ بِهِ } يقول : أقام عَليه { وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ } وَرَجَعَ .
وقوله : { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآُخِرَةَ } غُبِنهما . وذُكر عن حُمَيد الأعرج وحده أنه قرأ ( خاسِر الدنيا والآخرة ) وكلّ صواب : والمعنى واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.