وقوله : { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ 33 } يعنى المكاتبة . و ( الذينَ ) في موضع رفع كما قال { وَالَّلذانِ يأتِيانِها مِنْكُمْ فآذُوهُما } والنصب جائز . وقوله { إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً } يقول إذا رجوتم عندهم وفاء وتأدية للمكاتبة { وَآتُوهُمْ مِّن مالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ } حثَّ الناسَ على إعطاء المكاتبين . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنا حِبّان عن الكلبي عن أبى صالح عن علي بن أبى طالب قال : يعطيه ثُلث مكاتبته . يعنى المولى يهب له ثلث مكاتبته .
وقوله { وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ على الْبِغَاء } البِغاء : الزنى . كان أهل الجاهلية يُكرهون الإماء ويلتمسونَ منهنَّ الغَلَّة فيفجرن ، فنُهي أهل الإسْلام عن ذلكَ { وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ } لهنَّ { غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.