وقوله : { وَذُرِّيَّاتِنا74 } قرأ أصحاب عبد الله ( وَذُرِّيَّتِنا ) والأكثر { وذُرِّيَّاتِنا } وقوله { قُرَّةَ أَعْيُنٍ } ولو قيل : { عَيْنٍ } كان صَوَاباً كَما قالت { قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ } ولو قرئت : قُرَّاتِ أَعْيُن لأنهم كثير كانَ صَوَاباً . والوجه التقليل { قُرَّة أعين } لأنه فِعْلٌ والفِعْل لا ( يَكَادُ يجمعُ ) ألاَ تَرى أنه قالَ { لا تَدْعُوا اليَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً } فلم يجمعهُ وهو كثيرٌ . والقُرَّةُ مَصْدَرٌ . تقول : قَرَّت عينُكَ قُرّةً .
وقوله { لِلْمُتَّقِينَ إِماما } ولم يقل : أئمَّةً وهو واحدٌ يجوز في الكلام أن تقول : أصْحاب مُحمد أئمَّةُ الناسِ وإمامُ الناسِ كَما قَالَ { إنا رَسُولُ رَبِّ العالمينَ } للاثنين وَمَعْناه : اجعنا أئمّةً يُقْتَدَى بنا . وقال مجاهد : اجعلنا نقتدِي بمن قبلنا حتى يَقْتدى بنا مَن بعدنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.