وقوله : { وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ . . . }
[ يقال : إنما " هو " ههنا عماد ، فأين اسم هذا العماد ؟ قيل : هو مضمر ، معناه : فلا يحسبن الباخلون البخل هو خيرا لهم ] فاكتفي بذكر يبخلون من البخل ؛ كما تقول في الكلام : قدم فلان فسُرِرت به ، وأنت تريد : سررت بقدومه ، وقال الشاعر :
إِذا نُهي السفِيهُ جَرَى إليه *** وخالف ، والسفِيهُ إلى خِلافِ
يريد : إلى السفه . وهو كثير في الكلام .
وقوله : { سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُواْ بِهِ } يقال : هي الزكاة ، يأتى الذي مَنَعها يوم القيامة قد طُوِّق شجاعا أقرع بفيه زبيبتان يلدغ خدّيه ، يقول : أنا الزكاة التي منعتني .
وقوله : { وَللَّهِ مِيرَاثُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ } . المعنى : يميت الله أهل السموات وأهل الأرض ويبقى وحده ، فذلك ميراثه تبارك وتعالى : أنه يبقى ويفنى كل شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.