تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرٗا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرّٞ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (180)

{ ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم } قال محمد : يعني البخل خيرا لهم { بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به } قال الكلبي : يطوق شجاعين في عنقه فيلدغان جبهته ووجهه ، يقولان : أنا كنزك الذي كنزت ، أنا الزكاة التي بخلت بها{[238]} { ولله ميراث السماوات والأرض } أي يبقى ، وتفنون أنتم .


[238]:انظر: تفسير الطبري (3/532 – 533).