وقوله : { لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْاْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِما لَمْ يَفْعَلُواْ . . . }
يقول : بما فعلوا ؛ كما قال : { لقد جئتِ شيئا فرِيا } كقوله : { واللذان يَأْتِيانِها مِنكم } وفي قراءة عبد الله " فمن أتى فاحشة فعله " . وقوله : { ويُحِبُّون أَن يُحْمَدُوا بِما لم يفعلوا } قالوا : نحن أهل العلم الأوّل والصلاة الأولى ، فيقولون ذلك ولا يقرّون بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك قوله : { ويُحِبُّون أن يُحْمدوا بِما لم يَفْعَلُوا } .
وقوله : { فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ } . يقول : ببعيد من العذاب . ( قال قال الفراء : من زعم أن أوفي هذه الآية على غير معنى بل فقد افترى على الله ؛ لأن الله تبارك وتعالى لا يَشُكّ ، ومنه قول الله تبارك وتعالى : { وأرسلناه إلى مائةِ ألفٍ أَو يزِيدون } . )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.