{ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا {[903]}تَحْسَبَنَّهُمْ } : تأكيد للأول ، { بمفازاة{[904]} } : منجاة ، { من العذاب } أي : فائزين بالنجاة منه ، ومن قرأ بالياء ففاعله الذين ، ومفعوله الأول متصل بالتأكيد{[905]} ولا حذف ، { ولهم عذاب أليم } بكفرهم ، وكتمانهم آيات الكتاب ، وقد صح{[906]} أن مروان أرسل أحدا إلى ابن عباس رضي الله عنهما وقال : لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : مالكم وهذه إنما نزلت في أهل الكتاب ، وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء وأخبروه بغير الواقع ، فظنوا أن قد استحمدوا{[907]} إليه بما أخبروه ، وفرحوا بكتمانهم أو نزلت{[908]} في قوم تخلّفوا عن الغزو ، ثم اعتذروا وحلفوا واستحمدوا وقيل في المنافقين يفرحون بنفاقهم ، ويستحمدون إلى المسلمين بالإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.