{ لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا } ، وذلك أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم حين دخلوا عليه : نعرفك نصدقك وليس ذلك في قلوبهم ، فلما خرجوا من عند النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم المسلمون : ما صنعتم ؟ قالوا : عرفناه وصدقناه ، فقال المسلمون : أحسنتم ، بارك الله فيكم ، وحمدهم المسلمون على ما أظهروا من الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم فذلك قوله سبحانه :
{ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } يا محمد ، { فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم } ، يعني وجيع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.