وقوله : { كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء للَّهِ . . . }
هذا في إقامة الشهادة على أنفسهم وعلى الوالدين والأقربين . ولا تنظروا في غِنى الغنِىّ ولا فقر الفقير ؛ فإن الله أولى بذلك .
( فلا تَتَّبِعُوا الهوى [ أن تعدِلوا ] ) فرارا من إقامة الشهادة . وقد يقال : لا تتبعوا الهوى لتعدلوا ؛ كما تَقول : لا تتبِعنّ هواك لتُرضِى ربك ، أي إني أنهاك عن هذا كيما ترضِى ربك . وقوله { وَإِن تَلْوُواْ } وتَلُوا ، قد قرئتا جميعا . ونرى الذين قالوا ( تلوا ) أرادوا ( تَلْؤُوا ) فيهمزون الواو لانضمامها ، ثم يتركون الهمز فيتحوّل إعراب الهمز إلى اللام فتسقط الهمزة . إلا أن يكون المعنى فيها : وإن تلوا ذلك ، يريد : تتولَّوه { أَوْ تُعْرِضُواْ } عنه : أو تتركوه ، فهو وجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.