وقوله : { هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ . . . }
بالتاء والياء . قرأها أهلُ المدينة وعاصمُ بن أبي النجُود والأعمشُ بالياء : ( يستطيع ربُّك ) ، وقد يكون ذلك على قولك : هل يستطيع فلان القيام معنا ؟ وأنت تعلم أنه يستطيعه ، فهذا وجه . وذُكِر عن عليٍّ وعائشة رحمهما الله أنهما قرآ ( هل تستطيعُ ربَّك ) بالتاء ، وذكر عن مُعَاذ أنه قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هل تستطيع ربَّكَ ) بالتاء ، وهو وجهٌ حسن . أي هل تقدر على أن تسأل ربك { أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائدَةً مِّنَ السَّماء } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.