{ إذ قال الحواريون } ، منصوب باذكر { يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك } ، وهذا كما تقول : هل تستطيع أن تجيء معي ؟ عالما باستطاعته أي هل تفعل أم لا ؟ أو بمعنى هل يعطيك ربك بإجابة سؤالك فيكون أطاع واستطاع بمعنى كأجاب واستجاب ، وقيل : شكوا{[1346]} أي في قدرة الله ، ولذلك أجابهم عيسى عليه السلام بقوله : ( اتقوا الله ) ، ومن قرأ هل تستطيع بالتاء ، وربك بالنصب ، فمعناه هل تستطيع سؤال ربك ؟ { أن ينزل علينا مائدة{[1347]} من السماء قال } : عيسى ، { اتقوا الله } : في سؤالها ، { إن كنتم مؤمنين } أي : لا يليق اقتراح الآيات بعد الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.