قوله تعالى : { إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك } قال جار الله : فإن قلتَ : كيف قالوا : { هل يستطيع } بعد إيمانهم وإخلاصهم ؟ قلتُ : ما وصفهم الله بالايمان والاخلاص وإنما حكى ادعاءهم لذلك ، وقوله : { هل يستطيع ربك } كلام لا يرد مثله عن مؤمنين مطيعين لربهم ، ولذلك قال ( عليه السلام ) : { اتقوا الله إن كنتم مؤمنين } ، ولا تشكّوا في اقتداره واستطاعته ولا تقترحوا عليه الآيات فتهلكوا إذا عصيتموه بعدها { إن كنتم مؤمنين } أي كانت دعواكم للإِيمان صادقة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.